البطل محمد أمين بوصبر
البطل محمد أمين بوصبر.
حديثنا اليوم سيكون عن شخصية رياضية بامتياز، بطل استطاع أن يبرز إسمه في رياضة التايكواندو محليا ووطنيا، نعم إنه الأستاذ محمد أمين بوصبر.
ازداد أمين بوصبر سنة 1992، وولج صالة الأشبال عن سن السابعة سنة 1999، بحكم أن رياضة التايكواندو كانت رياضة فنون القتال الوحيدة بالمنطقة، ويعود الفضل في ذلك إلى الأستاذ الكبير عبد الرحيم الزياتي، مؤسس جمعية أشبال سيدي الزوين للتايكواندو، ومكون أجيال من الأبطال و المدربين المتميزين.
إن طموح البطل أمين كان كبيرا جدا، إذ أحرز في أول مشاركة له في البطولة الجهوية الميدالية الذهبية، في فئة الصغار آنذاك، وهو يحمل الحزام البرتقالي، واستمر بعد ذلك في تحقيق وإحراز الرتبة الأولى في عدة بطولات جهوية ووطنية في تخصص المباراة، وانضم إلى منتخب عصبة مراكش تانسيفت الحوز آنذاك، كما لعب رفقة منتخب الأوسيݣريݣ اليوسفية.
وفي سنة 2006 إلتحق محمد أمين بركب المحترفين بحصوله على الحزام الأسود "بروميير دان"، وحصل على الحزام الأسود "دوزيام دان" سنة 2012، واستمر في سمو درجاته إلى أن أحرز الحزام الأسود "كاتريام دان" سنة 2015، وهو الآن يستعد للحصول على الحزام الأسود "سانكيام دان" .
الأستاذ محمد أمين بوصبر عمر ملاعب وصالات رياضة التايكواندو أين ماحل وارتحل جاعلا إسمه دائما مسبوقا بكلمة "البطل"، لكن قضت سنة التغيير، واستحالة دوام الحال، أن يبتعد محمد أمين عن حلبات المباريات والبطولات، ليس بفعل عامل السن فقط، لكن نظرا لأسباب صحية حالت دون استمراره في صقل مهاراته، بل أكثر من ذلك فالأزمة الصحية حالت دون تحقيق طموحه في الإلتحاق بمنتخب الجيش الملكي للتايكوندو، كما عرضت سبيله في الالتحاق بالمنتخب الوطني، رغم اختياره في اللائحة الأولية.
لكن القطار الرياضي للأستاذ أمين لم تكن هذه محطته الأخيرة، فقد عدل الوجهة نحو ميدان التدريب، وحسب تعبيره فإن: "بطل رياضة التايكواندو لا يتجه صوب التدريب إلا بعد أن يقترب من سن الثلاثين، ويحس أنه قدم كل ما لديه، وتمكن من سبر أغوار التخصص، أما أنا فأزمتي الصحية كانت السبب الرئيسي، في وقت كان بودي أن أقدم ماهو أفضل... " .
وقد كانت أول تجربة له في ميدان التدريب سنة 2009، التي كللت بالنجاح، من خلال تضمين إسمه إلى قائمة المدربين المتميزين، خاصة عندما يشارك متدربيه في فعاليات البطولات المحلية والجهوية. وفضلا عن ذلك فالأستاذ بوصبر حكم جهوي ووطني في مباريات رياضة التكواندو على المستوى الوطني.
ولا يغدو أن يكون هذا إلا تلخيصا خلفه عدة تفاصيل تغني تجربة البطل محمد أمين بوصبر، وحاليا الأستاذ أمين هو مدرب بجمعية أشبال سيدي الزوين للتايكواندو، حيث كانت انطلاقته، ونتمنى له المزيد من التوفيق والتألق رفقة الأبطال الصاعدين بذات الصالة " صالة الأشبال مصنع الرجال".
Saranghae Med
تعليقات
إرسال تعليق